للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَصبحتُم تَزيدونَ والأَنصار (١) قد انتَهوا، وإنَّهم عَيبَتي التي أَويتُ إِليها، فأَكرِموا مُحسِنَهم، وتَجاوَزوا عن مُسيئهِم» (٢) .

١٨٩٣- (٦) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ المروزيُّ قالَ: حدثنا جعفرُ بنُ سليمانَ، عن مرزوقٍ أبي بكرٍ، عن أبي الزبيرِ، عن جابرٍ قالَ: قالَ سُراقةُ بنُ مالكٍ:

يا رسولَ اللهِ، حدِّثنا عن دِينِنا كأنَّما استَأْنفناهُ الآنَ، أنَعملُ فيما جَرتْ به الأَقلامُ وجفَّت به الكتبُ، أو نعملُ فيما نَستأنِفُ؟ قالَ: «كُلٌّ مُيسرٌ للذي خُلقَ له» ، قالَ سراقةُ: ما كنتُ أحق بالاجتهادِ مِني الآنَ (٣) .

١٨٩٤- (٧) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثنا عليُّ بنُ الجعدِ وأبونصرٍ التمارُ وكاملُ بنُ طلحةَ وعبدُالأَعلى بنُ حمادٍ وعُبيدُاللهِ العيشيُّ قالوا: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن أبي العُشراءِ، عن أبيه قالَ:

قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَمَا تَكونُ الذَّكاةُ إلا مِن الحلقِ أواللَّبَّةِ؟ قالَ: «لو طَعنتَ في فخذِها لأَجزأَكَ» (٤) .


(١) في ظ (٢١) : وإن الأنصار.
(٢) تقدم (١٠٨٥) .
(٣) أخرجه مسلم (٢٦٤٨) من طريق أبي الزبير به. وانظر (٢٣١٩) .
(٤) أخرجه ابن عساكر في «معجمه» (٥٩٥) ، وقاضي المارستان (١١٣) ، وابن البخاري (٥٥) (٥٦) كلاهما في «المشيخة» من طريق المخلص به.
ويأتي بنفس الإسناد (٣١١٤) .
وأخرجه أبوداود (٢٨٢٥) ، والترمذي (١٤٨١) ، والنسائي (٤٤٠٨) ، وابن ماجه (٣١٨٤) ، وأحمد (٤/ ٣٣٤) من طرق عن حماد بن سلمة به. وقال الترمذي: حديث غريب. وقال البخاري: في حديثه واسمه وسماعه من أبيه نظر.

<<  <  ج: ص:  >  >>