للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ: فأَتيتُ جعفراً حتى أَدخلَ عليهِ فقالَ: مَالَكَ؟ فقلتُ: ذُهبَ بكلِّ شيءٍ لي حتى ما بقيَ عليَّ قشرةٌ، فما (١) الذي تَرى عليَّ إلا قِناعُ حبشيةٍ، قالَ: فانطلَقَ وانطلقتُ (٢) مَعه، حتى انتَهى إلى بابِ الملكِ فقالَ: ائذَنْ لحزبِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقال آذِنَهُ: إنَّه مع أهلِهِ، فقالَ: اسْتَأْذِنْ لي عليه، فَاسْتَأْذَنَ [له فَأَذِنَ له] ، فقالَ: إنَّ عَمراً قد تابَعَني على دِيني، قالَ: كلَّا، قالَ: بَلى، فقالَ: لا، قالَ: بَلى، قالَ لإنسانٍ: اذهبْ فإنْ كانَ فعلَ فلا يَقولونَ لكَ شيئاً إلا كَتبتَهُ، قالَ: فجاءَ فجعلَ يكتبُ ما أَقولُ حتى ما ترَكْنا شيئاً حتى القدحَ، ولو شئتُ أَن آخُذَ مِن أَموالِهم إلى مَالي لَفعلتُ (٣) .

قدومُ جعفرٍ مِن الحبشةِ ومقتلُهُ وفضائلُهُ

١٩٨٥- (٩٨) حدثنا عبدُاللهِ: حدثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ قالَ: حدثنا إسماعيلُ بنُ مجالدٍ الهمدانيُّ، عن أبيه، عن عامرٍ، عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ:

لمَّا قدمَ جعفرٌ مِن / الحبشةِ عانقَهَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم (٤) .

١٩٨٦- (٩٩) حدثنا عبدُاللهِ قالَ: حدثنا عبدُاللهِ بنُ سعيدٍ قالَ: حدثنا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ قالَ: حدثنا (٥) أبوإسحاقَ المخزوميُّ واسمُهُ إبراهيمُ،


(١) كتب فوقها في الأصل: قال. وليست في ظ (٢١) .
(٢) في ظ (٢١) : فانطلقت.
(٣) أخرجه أبويعلى (٧٣٥٢) ، والبزار (١٣٢٥) ، والطبراني في «الطوال» (١٣) من طريق ابن عون به. وقال الحافظ في «زوائد البزار» (٢/ ٨) : عمير بن إسحاق ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في ثقاته، لكن هذا السياق مخالف لما رواه الثقات في هذه القصة مخالفة كثيرة، فهو شاذ أو منكر.
(٤) تقدم (١١٨٠) .
(٥) في ظ (٢١) : حدثني.

<<  <  ج: ص:  >  >>