للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَما أَخبرتُهما حتى مَاتا، ولو كَانا حَيَّينِ ما حدَّثتُ به أحداً (١) .

٢٠٠٦- (١١٩) حدثنا أحمدُ: حدثنا أبي قالَ: حدثنا أبي، عن سفيانَ، عن عَمرو، عن عطاءٍ، عن عائشِ بنِ أنسٍ قالَ: سمعتُ علياً بالكوفةِ يقولُ:

أَمرتُ عماراً يسألُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن المذيِ استحياءً مِنه لمكانِ ابنتِهِ تَحتي، فقالَ: «يَكفي مِنه الوُضوءُ» (٢) .

٢٠٠٧- (١٢٠) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا أبي قالَ: حدثنا أبي، عن عثمانَ بنِ عبدِالرحمنِ، عن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن عليٍّ،

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يَستعطُ بدهنِ الجُلجُلانِ (٣) إذا وجعَ (٤) رأسُه، يَعني دهنَ السمسمِ (٥) .

٢٠٠٨- (١٢١) وقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أولُ ما يَذهبُ مِن هذهِ الأُمةِ الأمانةُ والخشوعُ، حتى لا تكادُ تجدُ خاشعاً» .


(١) أخرجه أبوبكر الشافعي في «الغيلانيات» (٣) (٤) (٥) (٦) من طريق عاصم به.
وأخرجه الترمذي (٣٦٦٥) (٣٦٦٦) ، وابن ماجه (٩٥) ، وعبد الله بن أحمد في «زوائد المسند» (١/ ٨٠) ، والبزار (٨٢٨) إلى (٨٣٣) ، وأبوبكر الشافعي (١) (٢) (٧) إلى (١٨) من طرق عن علي به.
(٢) أخرجه النسائي (١٥٤) ، وأحمد (٤/ ٣٢٠) ، وأبويعلى (٤٥٦) من طريق سفيان بن عيينة به.
وله طرق أخرى عن علي كما تقدم (٥٦٢) .
(٣) من ظ (٢١) ، وفي الأصل: الجلجان.
(٤) في ظ (٢١) : وضع.
(٥) ذكره الألباني في «الضعيفة» (٧١٠) من هذا الموضع وقال: لا يصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>