للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ في جنازةٍ، فأَخذَ شيئاً فجعلَ ينكتُ به الأرضَ، قالَ: «ما مِنكم مِن رجلٍ إلا قد كُتبَ مقعدُه مِن النارِ، أو مقعدُه مِن الجنةِ» ، قَالوا: يا رسولَ اللهِ، أَولا (١) نَتكلُ؟ قالَ: «اعمَلوا، فكُلٌّ مُيسرٌ» ، وتَلا هذه الآيةَ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ٥-١٠] (٢) .

٢٠١٥- (١٢٨) حدثنا أحمدُ: حدثنا أبي: حدثنا أبي، عن ابنِ سمعانَ، عن زيدِ بنِ عليِّ بنِ حسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالب، عن أبيه، عن جدِّه، عن عليٍّ،

عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «سبعةٌ لعنَهم اللهُ، فلعَنَهم بلعنةِ اللهِ كلُّ شيءٍ، فاستُجيبَ له: المُغيرُ لكتابِ اللهِ، والمُكذِّبُ بقدرِ اللهِ، والمُبدلُ لسُنةِ نبيِّ اللهِ، والمُستحلُّ مِن عِتْرَتي ما حرمَ اللهُ، والمُستأثرُ على المسلمينَ بفَيئِهم مُستحلاً له جرأةً على اللهِ، والمُتسلطُ في سلطانِهِ بالجَبروتِ ليُعزَّ ما أَذلَّ اللهُ، ويُذلَّ ما أَعزَّ اللهُ، والُمستحلُّ لحرمِ اللهِ عزَّ وجلَّ» (٣) .


(١) كتب فوقها إشارة إلى نسخة أخرى: أفلا. وكذلك هي في ظ (٢١) .
(٢) أخرجه البخاري (١٣٦٢) وأطرافه، ومسلم (٢٦٤٧) من طريق سعد بن عبيدة به.
(٣) عبد الله بن زياد بن سمعان متروك وكذبه مالك وغيره.
وأخرجه الخطيب في «المتفق والمفترق» (٧٢) ، وابن الجوزي في «الواهيات» (٢٢١) بإسنادين واهيين إلى زيد بن علي به.
وأخرجه الحاكم (٢/ ٥٢٥) من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده به.
وابن موهب تكلم فيه، وقد اضطرب في هذا الحديث، فقيل: عنه عن علي بن الحسين مرسلاً، وقيل: عنه، عن عمرة، عن عائشة. انظر «صحيح ابن حبان» (٥٧٤٩) ، و «العلل» لابن أبي حاتم (١٧٦٧) ، و «السنة» لابن أبي عاصم (٤٤) ، و «القضاء والقدر» للبيهقي (٣٤٢) ، و «الإبانة» لابن بطة (١٥٣١) (١٥٣٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>