للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا إبراهيمُ، لولا أنَّه أمرٌ حقٌّ، ووعدٌ صادقٌ، وسبيلٌ لا بدَّ أنَّها كائنةٌ (١) ، وأنَّ أُخْرَانا سيَلحقُ (٢) بأُولانا لحزنَّا عليكَ حُزناً هو أشدُّ مِن هذا، وإنَّا بكَ لمَحزونونَ، تَدمعُ العينُ، ويَحزنُ القلبُ، ولا نقولُ ما يُسخطُ الربَّ» (٣) .

٢٠٢١- (١٣٤) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا أبي (٤) : حدثنا يعلى ومحمدٌ ابْنا عبيدٍ، عن إسماعيلَ، عن قيسٍ، سمعتُ سعداً يقولُ:

واللهِ إنِّي لأَولُ رجلٍ مِن العربِ رَمى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ، واللهِ لقد رأيتُنا نَغزو مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا لنا طعامٌ نأكُلُه إلا ورقُ الحبلةِ وهذا السَّمُرُ، حتى إنَّ أحدَنا ليَضعُ كما تَضعُ الشاةُ ما له خلطٌ، ثم أَصبحتْ بنو / أسدٍ تُعزِّرني (٥) على الدِّينِ، لقد خِبتُ إذاً وضَلَّ عَملي (٦) .


(١) كتب فوقها إشارة إلى نسخة أخرى: مأتية. وكذلك هي في ظ (٢١) .
(٢) في ظ (٢١) : سوف يلحق.
(٣) هكذا هو في الأصلين من رواية محمد بن عبد الرحمن - وهو ابن أبي ليلى - عن عبد الرحمن بن عوف.
وقد أخرجه البزار (١٠٠١) ، وأبويعلى (٤/ ٤٤١- المقصد العلي) ، والحاكم (٤/ ٤٠) من طريق ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن جابر، عن عبد الرحمن بن عوف.
وهو عند الترمذي (١٠٠٥) من طريقه ولكن من مسند جابر، لم يذكر عبد الرحمن بن عوف.
(٤) في الأصل هنا زيادة: (حدثنا أبي) ، وكذلك في الأحاديث الثلاثة التالية، وعليها في المواضع الثلاثة علامة تضبيب. وهي مقحمة لا موضع لها، ولم ترد في ظ (٢١) .
(٥) في ظ (٢١) : يعزروني.
(٦) في ظ (٢١) : عمليه.
والحديث أخرجه ابن عساكر (٢٠/ ٣٠٤-٣٠٥) من طريق المخلص به.
وتقدم (١٢٨١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>