للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنُ يوسفَ: حدثنا أحمدُ بنُ أبي الحواريِّ قالَ: سمعتُ أبا سليمانَ يقولُ: إنَّ في الجنةِ أنهاراً على شاطِئِها خيامٌ فيهنَّ الحورُ، يُنشئُ اللهُ خَلقَ إِحداهُن إنشاءً، فإِذا تكامَلَ خَلقُها ضَربَت الملائكةُ عليهنَّ الخيامَ، جالسة على كرسيٍّ مِيل في مِيلٍ، قد خرجَ عجيزَتُها مِن جوانبِ الكرسيِّ، قالَ: فيجيءُ أهلُ الجنةِ مِن قُصورِهم يتنزَّهونَ ما شَاؤوا، ثم يَخلوا كلُّ رجلٍ مِنهم بواحدةٍ مِنهنَّ. قالَ أبوسليمانَ: كيفَ يكونُ في الدُّنيا حالُ مَن يُريدُ أَن يَفتضَّ الأَبكارَ على شاطئِ الأَنهارِ في الجنةِ (١) .

٢١١٣- (٢٢٦) حدثنا عُبيدُاللهِ: حدثنا أحمدُ: حدثنا أحمدُ بنُ أبي الحواريِّ قالَ: سمعتُ مسلمَ بنَ زيادٍ الواسطيَّ يقولُ: أَتدرونَ أيش أُريدُ مِن نَفسي في جُلسائي؟ أَن لا أَنظرَ إلى أَحدٍ مِنهم أَكثرَ مِن الآخَرِ.

٢١١٤- (٢٢٧) حدثنا عُبيدُاللهِ قالَ: حدثنا أحمدُ قالَ (٢) : سمعتُ أبا مسهرٍ يقولُ: ما وُصفَ لي أحدٌ بالكوفةِ أوفقُ لي مِن عبدِاللهِ بنِ إدريسَ.

٢١١٥- (٢٢٨) حدثنا عُبيدُاللهِ: حدثنا أحمدُ: حدثنا أحمدُ بنُ أبي الحواريِّ: حدثنا أبوالجميهيرِ (٣) قالَ: حدثنا محمدُ بنُ المهاجرِ قالَ: كُنا مع أبي الأسودِ المحاربيِّ بالبابِ والأبوابِ (٤) ، فأَصابَ الناسَ ظلةٌ (٥) أو غيرُه، فصعدَ


(١) أخرجه ابن عساكر (٣٤/ ١٣٦-١٣٧) من طريق المخلص به.
(٢) زاد في ظ (٢١) : حدثنا أحمد. وكانت في الأصل وضرب عليها بخط، وأبومسهر يروي عنه كل من أحمد بن يوسف وأحمد بن أبي الحواري. والله أعلم.
(٣) لعله تصغير (أبو الجماهر) محمد بن عثمان التنوخي، فهو المعروف برواية هذا الأثر.
(٤) مدينة في بلاد فارس على بحر الخزر، ويقال لها: باب الأبواب، ويقال: الباب.
(٥) في ظ (٢١) : ظلمة. وكذلك هي عند ابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>