للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُبئَ رسولُ اللهِ وهو ابنُ أربعينَ سنةً، فلبثَ بمكةَ عشرَ سنينَ، وبالمدينةِ عشراً، وتُوفي وهو ابنُ ستينَ سنةً، ليسَ في رأسِه ولا في لحيتِه عشرونَ شعرةً بيضاءَ صلى الله عليه وسلم (١) .

٢١٤٨- (٢٦١) حدثنا عُبيدُاللهِ: حدثنا أحمدُ: حدثنا صفوانُ: حدثنا مروانُ بنُ محمدٍ: حدثنا الليثُ بنُ سعدٍ قالَ: جلسَ الزُّهريُّ ذاتَ ليلةٍ يُذاكِرُ نفسَه الحديثَ، فما زالَ ذلكَ مجلسُهُ حتى أَصبحَ (٢) .

٢١٤٩- (٢٦٢) حدثنا عُبيدُاللهِ قالَ: حدثنا أحمدُ: حدثنا صفوانُ: حدثنا الوليدُ قالَ: حدثنا حريزُ بنُ عثمانَ قالَ: مرضَ رجلٌ مرضاً ضني مِنه، وكانَ (٣) يَدعو: اللهمَّ ربَّ هذه العروقِ، سكِّنْ هذه العروقَ وأَنِمْ هذه العروقَ (الضاريةَ، وأنمْ هذه العيونَ) (٤) الساهِرةَ، واغفِرْ لهذِه النفسِ الظالمةِ، وعافِنا في الدُّنيا والآخرةِ. قالَ: فبلغَتْ هذه الدعوةُ عمرَ بنَ عبدِالعزيزِ، فأَعجَبَتْه حتى حَفِظَهُنَّ.

٢١٥٠- (٢٦٣) حدثنا عُبيدُاللهِ: حدثنا أحمدُ: حدثنا صفوانُ: حدثنا الوليدُ: حدثنا أبوبكرِ بنُ أبي مريمَ، عن الهيثمِ الطائيِّ، أنَّ أَعرابياً صلَّى فتشهَّدَ ثم قالَ: / اللهمَّ إنِّي أسألُكَ المغفرةَ يومَ كلِّ نفسٍ إليكَ محشورةٌ، فإنَّها نعمةٌ مِنكَ عليَّ كبيرةٌ. فكانَ أصحابُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يعجبونَ بهذه الدعوةِ.


(١) تقدم (٦٨٨) .
(٢) أخرجه ابن عساكر (٥٥/ ٣٣٠) من طريق المخلص به.
(٣) في ظ (٢١) : فكان.
(٤) ما بين القوسين ليس في ظ (٢١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>