٢ في الأصل "أين ابنيك؟ ". ٣ الربيع بن أنس الكندي الحنفي البصري روى عن أنس، والحسن البصري، وروى عنه الأعمش، وسليمان التيمي، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في "الثقات". "التاريخ الكبير" "٢: ١: ٢٧١"، "الثقات" "٦: ٣٠٠"، التهذيب "٣: ٢٣٨". ٤ ربيع بن البراء بن عازب الأنصاري، أخو إبراهيم ويحيى، عداده في أهل الكوفة، يروي عن أبيه، روى عنه إسحاق السبيعي له ترجمة في "التاريخ الكبير" "٢: ١: ٢٧٠"، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين "٤: ٢٢٦". ٥ ربيع بن حراش، من عباد أهل الكوفة وقرائهم، يروي عن جماعة من الصحابة، روى عنه عبد الملك بن عمير، وأخوه ربعي. آلى أن لا تفتر أسنانه ضاحكًا حتى يعلم أين مصيره، فما ضحك إلا بعد موته، وله فيه قصة طويلة. سردها ابن حبان فقال: حدثنا القطان، قال: حدثنا حكيم بن يوسف الرقي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن أخيه الأوسط أنه مرض وثقل، قال: فخرجت في حاجة فأغمي عليه وسجي، وقيل: قد مات، فأتيته فبينما نحن جلوس عنده إذ فتح عينيه! فقلت: سبحان الله أبعد الموت؟ قال: إني لقيت ربي فتلقاني منه بروح وريحان، ورب غير غضبان، وكساني ثيابًا خضرًا من سندس وإستبرق، وإني استأذنت الله -عز وجل- لأبشركم وأخبركم أن الأمر أهون بما في أنفسكم ولكن لا تغتروا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقسم ألا يبرح حتى أرجع إليه، قال: فما شبهت خروج نفسه إلا كحصاة ألقيت في ماء فرسبت. "ثقات ابن حبان" "٤: ٢٢٦-٢٢٧"، "حلية الأولياء" "٤: ٣٦٧".