للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٠- إبراهيم بن أبي موسى الأشعري١: "كوفي"، تابعي، ثقة.

٤١- إبراهيم بن ميسرة٢: "طائفي"، ثقة، يروي عن سفيان.

٤٢- إبراهيم بن مرزوق٣: قال أبو مسلم: سألت أبي أحمد: يعني العجلي، قلت: روى ابن مرزوق عن هارون بن إسماعيل الخزاز، حدثنا علي بن المبارك، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثنا هلال بن أبي ميمونة، أن عطاء بن يسار حدثه: أن عقبة بن عامر الجهني حدثه، قال: أقبلنا؟ قال: أخطأ إنما هذا رفاعة٤.

٤٣- إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي٥: "مدني"، رافضي جهمي


١ "إبراهيم بن أبي موسى الأشعري" ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسماه وحنكه بتمرتين ودعا له بالبركة، أخرج له مسلم والنسائي وابن ماجه، وذكره ابن حبان في الثقات "٤: ٥".
٢ "إبراهيم بن ميسرة الطائفي" نزيل مكة، متفق على توثيقه، أخرج له الجماعة، ذكره ابن حبان في الثقات "٤: ١٤"، مترجم في التهذيب "١: ١٧٢".
٣ هو "إبراهيم بن مرزوق الثقفي" مولى الحجاج، ترجمه البخاري في الكبير "١: ١: ٣٣٠"، وذكر أن يحيى بن معين روى عنه، وذكره ابن حبان في الثقات "٦: ٢٢".
٤ رفاعة هذا هو: ابن عرابة الجهني رضي الله عنه، والحديث الذي يرويه أخرجه الإمام أحمد في مسنده "٤: ١٦" قال: حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني, قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد, أو قال: بقديد, فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم, فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر"، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيًا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه، فحمد الله وقال حينئذ: "أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صدقًا من قلبه, ثم يسدد إلا سلك في الجنة" , قال: "وقد وعدني ربي -عز وجل- أن يدخل من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو ألا يدخلوها حتى تُبوِّءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة" , وقال: "إذا مضى نصف الليل -أو قال: ثلثا الليل- ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحد غيري من ذا يستغفرني فأغفر له؟ من الذي يدعوني أستجيب له؟ من ذا الذي يسألني أعطيه؟ حتى ينفجر الصبح".
٥ "إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي المدني"، أحد العلماء الضعفاء، سُئل مالك عنه: أكان ثقةُ في الحديث؟ فقال: لا، ولا في دينه، وذكره يحيى بن معين في التاريخ "٢: ١٣" فقال: كان كذابًا، وقال أحمد: تركوا حديثه، قدري معتزلي يروي أحاديث ليس لها أصل، وقال البخاري: كان يرى القدر وكان جهميًّا، وتركه النسائي والدارقطني، وذكره ابن حبان في المجروحين "١: ١٠٥".

<<  <   >  >>