٢ "إبراهيم بن ميسرة الطائفي" نزيل مكة، متفق على توثيقه، أخرج له الجماعة، ذكره ابن حبان في الثقات "٤: ١٤"، مترجم في التهذيب "١: ١٧٢". ٣ هو "إبراهيم بن مرزوق الثقفي" مولى الحجاج، ترجمه البخاري في الكبير "١: ١: ٣٣٠"، وذكر أن يحيى بن معين روى عنه، وذكره ابن حبان في الثقات "٦: ٢٢". ٤ رفاعة هذا هو: ابن عرابة الجهني رضي الله عنه، والحديث الذي يرويه أخرجه الإمام أحمد في مسنده "٤: ١٦" قال: حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن رفاعة الجهني, قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد, أو قال: بقديد, فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم, فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليهم من الشق الآخر"، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيًا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه، فحمد الله وقال حينئذ: "أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله صدقًا من قلبه, ثم يسدد إلا سلك في الجنة" , قال: "وقد وعدني ربي -عز وجل- أن يدخل من أمتي سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو ألا يدخلوها حتى تُبوِّءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة" , وقال: "إذا مضى نصف الليل -أو قال: ثلثا الليل- ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: لا أسأل عن عبادي أحد غيري من ذا يستغفرني فأغفر له؟ من الذي يدعوني أستجيب له؟ من ذا الذي يسألني أعطيه؟ حتى ينفجر الصبح". ٥ "إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي المدني"، أحد العلماء الضعفاء، سُئل مالك عنه: أكان ثقةُ في الحديث؟ فقال: لا، ولا في دينه، وذكره يحيى بن معين في التاريخ "٢: ١٣" فقال: كان كذابًا، وقال أحمد: تركوا حديثه، قدري معتزلي يروي أحاديث ليس لها أصل، وقال البخاري: كان يرى القدر وكان جهميًّا، وتركه النسائي والدارقطني، وذكره ابن حبان في المجروحين "١: ١٠٥".