للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما البخل فكان مفتوح البصيرة فيه [طويل]

تسمى بأسماء الشهور فكفه جمادى ... وما ضمت عليه المحرمُ

ولم تكن له إلا حسنةٌ واحدة ولست أظلمه حقه فيها وهي أنه كان يردع إخوة شاور عن كثير من الظلم فإنه لولا هيبته عليهم أهلكوا الناس.

وأما الأوحد صبح أخو شاور فجاءني رسوله من سندفا بكسوة وغلة يستدعي المدح مني فكتبت إليه قصيدة منها: [كامل] لبيكَ تلبيةَ الحجيج إلى الصف=يا داعيَ الكرم المقيمَ بسندفا جودٌ تشوفَ ناظراه فزارني=كرماً ولم أكُ نحوه متشوفاً نزهتُه عن موعدٍ يغدو الندى=بنَجازه لي آملاً ومسوفاً وافي كبادرة الغمام إذا سرتْ=فتقدمت عن رعدها وتخلَّفاً قل لي فداك الأكرمُون ولا غدت=طيرُ المُنَى إلا ببابك عكَّفَا لأمِن السماحة أن تبيت مقدَّماً=بين المدائح قبلها وملَّفا وكتبتَ تسأل في قبول مثوبةٍ=منها ببابك منعماً ومشرِفَّا

<<  <   >  >>