وكان شاور في وزارته الأولى قد وهب لي حجراً دهماء تسوي خمسين ديناراً فلما خرج شاور إلى دمشق ادعاها أحد الأستاذين وجاءني صبح سائلاً فيها مع الأستاذ وقال هذه الحجر من خيل بني رزيك وما يحل لك أن تركبها وهي معصوبة وكان صبح قد تزوج بنت سيف الدين حسين فقلت له ركوبي ظهور خليهم أخف عند الله من ركوبك بطون نسائهم فقال جرى القبيح لعن الله الفرس وصاحبها ولم يراجعني بعد ذلك فيها وقال لي ويماً لي ويماً عز الدين حسام ما ترى في أن أزايد لورد ولأخي مؤيد حتى آخذ لك من كل واحد خلعة فقلت:[طويل]
من كلّ واحد خلعة فقلت ... وما لم يكن طبعاً فذاك تكلفُ