ومنها:
ماشٍ على سنن المعالي يقتفي ... في المجد آباءً له وجدودا
جازوا على الشّعري وجاوز حدُّهم ... بفضائلٍ لا تقبل التحديدا
أبقى سليمٌ من مصالٍ سيّدا ... ساد الكهولَ من الملوك وليدا
فبنى لبيت بني مصالٍ جدُّه ... شرفاً فزادته النجومُ مشيدا
شكر الورى لك في البحيرة سيرة ... أبقت عليك من الثناء خلودا
سعدتْ بعدلك بعد جور طالما ... أشقى طريفاً واستباح تليدا
ونسخت من جور الولاة شريعة ... يتوارثون رسومها تقليدا
أيّدتَّ بالتقوى وصادقِ عزمة ... جلبا إليك النصرَ والتأييدا
ومهابةَ السمت الملوكيّ الذي ... يغدو بها أسدُ العرينة سيدا
فقدتْ بك الإسكندريّة أنسها ... فأعدتَّ فيها أنسها المفقودا
كنّا وأنت على البحيرة نازل ... والثغرُ يشكو فترة وخمودا
جزنا بدارك لا خلتْ فتصورّتْ ... فيها النفوسُ جلالك المعبودا
فجعلتً سدةَ بابها ورحابها ... حرمَا وصحبى ركَّعاً وسجوداَ
واستشعروا وجه السما مبتسّماً ... فيها وبشرَ جبينك المعهودا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute