فأصبح بفضلك عنها في تصفحها ... فما تروقك لا ملقا ولا ملقا
١٩٧ - وقال يمدح الفقيه الحافظ [كامل]
إن قلتَ قد خرستْ خلاخلُ ساقها ... فاسمع لما يوحيه نطقُ نطاقها
ومنها:
أخلاقُ حضرةِ احمدَ بن محمَّدٍ ... أحلى وأعذب من مدير مذاقها
قطبٌ عليه مدارُ أمّة أحمدٍ ... حيث انتهى الإسلام من آفاقها
هو رحلة الدنيا التي عقدت له ... فرقُ الهدى ما انحل من اصفاقها
وكأنّما الإسكندرية مكّةٌ ... والرفق والتوفيق زاد رفاقها
في مشرق الدنيا ومغربها إلى ... يمينّها مع شأمها وعراقها
وفدٌ إليك وطالبون ودائعاً ... قيدتَّ ما جهلوه من إطلاقها
هجروا الديار وكلَّ واضحةِ الطُّلى ... ذاقوا افتراق العيس يومَ فراقها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute