٢٥٢ - وقال يهجو ابن دخان [طويل]
هبِ القبطَ لم تعرف طريقاً إلى العلي ... ولا سمعتْ أخبارَ كعبٍ وحاتمِ
فما لقريش وهي أكبرُ حجةٌ ... تقيم بها شرعَ الندى والمكارمِ
تكلّفنا بعد الولاء عقوقها ... على الضيم أو نقضَ العرى والعزائمِ
عسى شيمةُ الأنباط وهي ذميمة ... تغيّرها الأسباطُ من آل هاشمِ
٢٥٣ - وقال يمدح الإمام العاضد وولد الملك الصالح ناصر الدين [وافر]
أمعتسفَ المهامةِ والموامي ... على قلص سواهمَ كالسهامِ
أبنْ لي ما حداك إلى مرامِ ... تركت به المطايا كالمرامي
أعنْ مضرٍ أجدَّ بك انتجاعٌ ... وطامى النّيل يروى كلَّ ظامي
فلا تكُ مثل منتهج جهاماً ... يخلّف خلفه صوب الغمامِ
أملتمساً نوالاً أو ثواباً ... تعدهما لفقر أو أثامِ
وعلَّى العاضدِ الهادي قديرٌ ... على الغفران والمننِ الجسامِ
فألقِ عصا الإقامة في مقام ... كرامته تزيد على المقامِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute