يا مٌسبِل الستر لا تكشفه عن رجُلٍ ... لا يلتجئ أبداً إلا إلى كَرَمِكْ
واستُر عليه ولا تهتكْ سريرته ... بقول من يُستحل الضيفَ في حَرَمِكْ
وهذه هذه فأمنن عليه بها ... مضافةٌ نحو ما أوليتَ من كَرَمِكْ
وقال يمدح الكامل شجاع بن شاور ويذكر مسيره لقتل ابن الخياط بالأعمال القوصية عند خروجه عليهم وظفره بالجميع وعوده بعد ذلك إلى الأعمال البحرية لتمهيد البلاد ورجوعه إلى مستقره غانماً.
[طويل]
لياليك من بشرٍ تهشَ وتبسمُ ... وأيامك الحُسنَى بمجدك تقسمُ
يسوق التهاني طاعةً ومحبةً ... إلى بابك الميمون عيدٌ وموسمُ
لك الحظُّ من عامين ماض ومُقبلٍ ... يَحثّهما ذو حجة ومحرَّمُ
فمستقبلٌ أضحى بشكرك يبتدى ... وماضٍ وقد أمسى بذكرك يختمُ
وفي مثل هذا الشهر عُرفتَ يُمنَه ... سما بك عزمٌ نحوَ يخيّ مصممُ
تيممتِ الحالُ الصعيدَ لحربه ... فضاق به فوق الصعيد التيممُ
جلبتَ إليه عصبةٌ كاملية ... بأمثالهم تُبنى المعالي وتُهدَمُ
إذا نطقتْ يومَ الجلاد سيوفُها ... فإن لسان النصر فيهن يُهمُ