رزيك فارس المسلمين أخي الملك الصالح اختصني بأنسه، واصطفاني لنفسه، واستغنى بي عمن ألفه، وسلا بي عمن عرفه، وساهمني في جميع أسراره، وغوامض أخباره، وكانت حاشيته تلوذ بي فيما يرجونه ويخشونه منه ووجدته سليم الصدر، من كدر الغدر، حمل إلي مهراً كميتاً بعدته فشكرته بقصيدة منها:[طويل]