١٤٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ , مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ , ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ , ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ , سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى , قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَحْزَابِ ⦗٢١٤⦘ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الْأَحْزَابَ , اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ» أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ الْحَلِيمِيُّ: فَقِيلَ مَعْنَاهُ لَا يَشْغَلُهُ حِسَابُ أَحَدٍ عَنْ حِسَابِ غَيْرِهِ , فَيَطُولُ الْأَمْرُ فِي مُحَاسَبَةِ الْخَلْقِ عَلَيْهِ , وَقَدْ قِيلَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ يُحَاسِبُ الْخَلْقَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي وَقْتٍ قَرِيبٍ , لَوْ تَوَلَّى الْمَخْلُوقُونَ مِثْلَ ذَلِكَ الْأَمْرِ فِي مِثْلِهِ لَمَا قَدَرُوا عَلَيْهِ وَلَاحْتَاجُوا إِلَى سِنِينَ لَا يُحْصِيهَا إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى وَمِنْهَا «ذُو الْفَضْلِ» قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [آل عمران: ١٠٥] قَالَ الْحَلِيمِيُّ: وَهُوَ الْمُنْعِمُ بِمَا لَا يَلْزَمُهُ قُلْتُ: وَقَدْ رُوِيَ فِي تَسْمِيَةِ الْمُنْعِمِ الْمُفْضِلُ حَدِيثٌ مُنْقَطِعٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute