٢٦٧ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْفَتْحِ , أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ , ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ , ثنا شَيْبَانُ , ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ , حَدَّثَنِي مَوْلًى لِأَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلَ أَبُو مَسْعُودٍ عَلَى حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ: اعْهَدْ إِلَيَّ فَقَالَ لَهُ: أَلَمْ يَأْتِكَ الْيَقِينُ؟ قَالَ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّي , قَالَ: فَاعْلَمْ أَنَّ الضَّلَالَةَ حَقَّ الضَّلَالَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ , وَأَنْ تُنْكِرَ مَا كُنْتَ تَعْرِفُ وَإِيَّاكَ وَالتَّلَوُّنَ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ وَاحِدٌ. قُلْتُ: الْعِزَّةُ إِنْ كَانَتْ بِمَعْنَى الشِّدَّةِ , وَهِيَ الْقُوَّةُ فَمَعْنَاهَا يَرْجِعُ إِلَى صِفَةِ الْقُدْرَةِ , وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَتْ بِمَعْنَى الْغَلَبَةِ فَمَعْنَاهَا يَعُودُ إِلَى الْقُدْرَةِ وَإِنْ كَانَتْ بِمَعْنَى نَفَاسَةِ الْقَدْرِ فَإِنَّهَا تَرْجِعُ إِلَى اسْتِحْقَاقِ الذَّاتِ تِلْكَ الْعِزَّةُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute