٢٨٩ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ , أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ , ثنا أَبُو مُسْلِمٍ , وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ , لَفْظُ أَبِي مُسْلِمٍ قَالَا: ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ , أنا الْمَسْعُودِيُّ , عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ نَزَلَ مَنْزِلًا فَعَرَّسَ فِيهِ فَقَالَ: «مَنْ يَحْرُسُنَا؟» فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَنَا أَنَا , فَقَالَ: «أَنْتَ؟» مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا , يَعْنِي أَنَّكَ ⦗٣٥٦⦘ تَنَامُ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتَ لَهَا , فَحَرَسْتُ فَلَمَّا كَانَ فِي وَجْهِ الصُّبْحِ أَدْرَكَنِي مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنِمْتُ فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ إِلَّا بِحَرِّ الشَّمْسِ عَلَى ظُهُورِنَا , فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ , ثُمَّ صَلَّى الصُّبْحَ , ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَوْ شَاءَ لَمْ تَنَامُوا عَنْهَا , وَلَكِنْ أَرَادَ أَنْ تَكُونَ لِمَنْ بَعْدَكُمْ , فَهَكَذَا» أَيْ لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute