٢٤ - وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قَتَادَةَ , أنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّضْرَوِيُّ الْهَرَوِيُّ , بِهَا أنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ , ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , ثَنَا مِسْكِينُ بْنُ مَيْمُونٍ , مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الرَّمْلَةِ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ ⦗٥٣⦘ أُسْرِيَ بِهِ سَمِعَ تَسْبِيحًا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى: سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى , سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ⦗٥٤⦘ قَالَ الْحَلِيمِيُّ فِي مَعْنَى الْعَلِيِّ: إِنَّهُ الَّذِي لَيْسَ فَوْقَهُ فِيمَا يَجِبُ لَهُ مِنْ مَعَالِي الْجَلَالِ أَحَدٌ , وَلَا مَعَهُ مَنْ يَكُونُ الْعُلُوُّ مُشْتَرَكًا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ , لَكِنَّهُ الْعَلِيُّ بِالْإِطْلَاقِ , قَالَ: وَالرَّفِيعُ فِي هَذَا الْمَعْنَى , قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ} [غافر: ١٥] وَمَعْنَاهُ هُوَ ⦗٥٥⦘ الَّذِي لَا أَرْفَعُ قَدْرًا مِنْهُ , وَهُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِدَرَجَاتِ الْمَدْحِ وَالثَّنَاءِ , وَهِيَ أَصْنَافُهَا وَأَبْوَابُهَا لَا مُسْتَحِقَّ لَهَا غَيْرُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute