٤٣١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ , أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيُّ , ثنا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ , ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عِكْرِمَةَ ح , وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ , ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , ثنا الْحُمَيْدِيُّ , ثنا سُفْيَانُ , ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يقول: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ , كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانَ , فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ , قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ , قَالُوا لِلَّذِي قَالَ: الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُ السَّمْعِ , ⦗٥٠٥⦘ وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ هَكَذَا بَعْضُهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ - وَصَفَّ سُفْيَانُ أَصَابِعَهُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ - قَالَ: فَيَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ , ثُمَّ يُلْقِيَهَا الْآخَرُ إِلَى مَنْ تَحْتَهُ , حَتَّى يُلْقِيَهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ أَوِ الْكَاهِنِ , فَرُبَّمَا أِدْرَكَهُ الشِّهَابُ قَبْلَ أَنْ يُلْقِيَهَا , وَرُبَّمَا أَلْقَاهَا قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُ , فَيَكْذِبَ مَعَهَا مِائَةَ كَذِبَةٍ , فَيُقَالُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ لَنَا يَوْمَ كَذَا وَكَذَا: كَذَا وَكَذَا؟ لِلْكَلِمَةَ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ , فَيُصَدَّقَ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ ⦗٥٠٦⦘ السَّمَاءِ " لَفْظُ حَدِيثِ الْحُمَيْدِيِّ , وَقَصَّرَ سَعْدَانُ بِإِسْنَادِهِ أَوْ سَقَطَ عَلَيْهِ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ , عَنِ الْحُمَيْدِيِّ وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي التَّرْجَمَةِ وَقَالَ: مَسْرُوقٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ فَذَكَرَ مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute