٤٦٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ إِمْلَاءً أنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى , ثنا الْحُمَيْدِيُّ , ثنا سُفْيَانُ , ثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي حَدِيثِ الرُّؤْيَا , قَالَ فِيهِ: " فَيُلْقَى الْعَبْدُ , فَيَقُولُ: أَيْ فُلْ , أَلَمْ أُكْرِمْكَ , وَأُسَوِّدْكَ , وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ , وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْتعُ؟ قَالَ: فَيَقُولُ: بَلَى أَيْ رَبِّ , قَالَ: فَيَقُولُ: أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ: لَا , فَيَقُولُ: فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِي , فَيَقُولُ: أَيْ فُلْ , فَذَكَرَ مِثْلَ مَا قَالَ لِلْأَوَّلِ ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ , فَيَقُولُ: آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرَسُولِكَ , وَصَلَّيْتُ , وَصُمْتُ , وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ , قَالَ: فَيَقُولُ: فَهَا هُنَا إِذًا قَالَ: ثُمَّ يُقَالُ: الْآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ , فَيَتَفَكِّرُ فِي نَفْسِهِ مَنِ الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ , وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ: انْطِقِي , فَيَنْطِقُ فَخِذُهُ , وَلَحْمُهُ , وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ مَا كَانَ ذَلِكَ لَيَتَعَذَّرَ مِنْ نَفْسِهِ , وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ , عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ , عَنْ سُفْيَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute