٧٩ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثنا ⦗١٣٣⦘ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ح , وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْعَزَائِمِيُّ , أنا بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ , حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ , ثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ , عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَقَالَ الْعَزَائِمِيُّ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي عَنْ مُوسَى عَلَى الْمِنْبَرِ قَالَ: «وَقَعَ فِي نَفْسِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ هَلْ يَنَامُ اللَّهُ تَعَالَى؟ فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكًا فَأَرَّقَهُ ثَلَاثًا ثُمَّ أَعْطَاهُ قَارُورَتَيْنِ فِي كُلِّ يَدٍ قَارُورَةٌ وَأَمَرَهُ أَنْ يَحْتَفِظَ بِهِمَا فَجَعَلَ يَنَامُ وَتَكَادُ يَدَاهُ أَنْ تَلْتَقِيَا ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ فَيُنَحِّي إِحْدَاهُمَا عَنِ الْأُخْرَى حَتَّى ⦗١٣٤⦘ نَامَ نَوْمَةً فَاصْطَكَّتْ يَدَاهُ فَانْكَسَرَتَا» وَقَالَ الْعَزَائِمِيُّ: فَاصْطَفَقَتْ يَدَاهُ وَانْكَفَأَتِ الْقَارُورَتَانِ فَضَرَبَ لَهُ مَثَلًا أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَوْ كَانَ يَنَامُ لَمْ تَسْتَمْسِكِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ «مَتْنُ الْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ هُوَ الْمَحْفُوظُ وَمِنْهَا» الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ , خَلَقَ الْإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: ٢] وَقَالَ جَلَّ وَعَلَا: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [الإسراء: ١١٠] وَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب: ٤٣] , وَقَالَ جَلَّ جَلَالُهُ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: ١] وَقَالَ تَعَالَى: {تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [فصلت: ٢] وَقَالَ جَلَّتْ قُدْرَتُهُ فِي فَوَاتِحِ السُّوَرِ غَيْرَ التَّوْبَةِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute