فمثل ذلك فينامون وقد غفر لهم فمدلجٌ في خيرٍ ومدلجٌ في شر) رواه الطبراني في الكبير وقال الألباني حسن.
وعن أبي أيوب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:(إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة) رواه أحمد، وقال الألباني: حسن.
ثالثاً: موافقة تأمين المأموم لتأمين الملائكة:
عن أبي هريرة - رضي الله عنهم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:(إذا أمَّن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه) وقال ابن شهاب: [وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول آمين] رواه البخاري ومسلم.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنهم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:(إذا قال القارئ غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقال من خلفه آمين فوافق قوله قول أهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما الإمام جُنَّة فإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد فإذا وافق قول أهل الأرض قول أهل السماء غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه مسلم.