٢٨٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْعُوفِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: ٤٦] "، يَقُولُ: خَافَ ثُمَّ اتَّقَى، فَالْخَائِفُ مَنْ رَكِبَ طَاعَةَ اللَّهِ، وَتَرَكَ مَعْصِيَتَهُ، وَقَوْلُهُ: {ذَوَاتَا ⦗١٨٩⦘ أَفْنَانٍ} [الرحمن: ٤٨] "، يَقُولُ: " فِيمَا بَيْنَ أَطْرَافِ شَجَرِهَا، يَعْنِي: يَمَسُّ بَعْضُهَا بَعْضًا كَالْمَعْرُوشَاتِ، وَيَقُولُ: ذَوَاتُ فُصُولٍ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ "، وَقَوْلُهُ: {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: ٦٤] "، قَالَ: " خَضْرَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ، وَيُقَالُ: مُلْتَفَّتَانِ، وَقَوْلُهُ: {فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: ٦٦] "، يَقُولُ: نَضَّاخَتَانِ بِالْخَيْرِ، وَقَوْلُهُ: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} [الواقعة: ٢٨] "، قَالَ: حَفَدَهُ، وَقَرَّهُ مِنَ الْحَمْلِ، وَقِيلَ: حُصِدَ حَتَّى ذَهَبَ شَوْكُهُ فَلَا شَوْكَ لَهُ "، وَقَوْلُهُ: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} [الواقعة: ٢٩] "، قَالَ: بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute