كتاب الجزء الثاني من حديث يحيى بن معين الفوائد رواية أبي بكر المروزي

الحفدة: الغلمة، أفلا ترى أن في دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: إليك نسعى ونحفد أي: - ص: 154

٧١ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل: ٧٢] " قَالَ: " الْحَفَدَةُ: الْغِلْمَةُ، أَفَلَا تَرَى أَنَّ فِيَ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ " أَيْ: نَعْمَلُ "