للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَق: النَّبِيُّ الَّذِي بُعِثَ فَأَخْبَرَ طَالُوتَ بِتَوْبَتِهِ هُوَ اليسع ابْن أَخْطُوبَ.

حَكَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ أَيْضًا.

وَذَكَرَ الثَّعْلَبِيُّ أَنَّهَا أَتَت بِهِ إِلَى قبر شمويل فَعَاتَبَهُ عَلَى مَا صَنَعَ بَعْدَهُ مِنَ الْأُمُورِ، وَهَذَا أَنْسَبُ.

وَلَعَلَّهُ إِنَّمَا رَآهُ فِي النَّوْمِ لَا أَنَّهُ قَامَ مِنَ الْقَبْرِ حَيًّا، فَإِنَّ هَذَا إِنَّمَا يَكُونُ مُعْجِزَةً لِنَبِيٍّ، وَتِلْكَ الْمَرْأَةُ لَمْ تَكُنْ نَبِيَّةً وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

[قَالَ (١) ابْنُ جَرِيرٍ] : وَزَعَمَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ أَنَّ مُدَّةَ مُلْكِ طالوت إِلَى أَن قتل مَعَ أَوْلَاده أَرْبَعُونَ سنة.

فَالله أعلم.


(١) من ا (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>