الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجَسٍ الْمُزَكِّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَخْبَرَنَا الزَّكِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ الشَّحَامِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيَّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عُمَرَو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حِمْدَانَ، أَنْبَأَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ السِّخْتِيَانِيُّ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِسْهَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجَسٍ الْمَخْزُومِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مِنْ طَعَامِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! غَفَرَ اللَّهُ لِكُلٍّ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبِي: هَلِ اسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَلَكَ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الْآيَةَ: " {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: ١٩] "، ثُمَّ تَجَوَّلْتُ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ جُمِعَ خِيلَانٌ كَأَنَّهَا الثَّآلِيلُ، حَدِيثٌ صَحِيحٌ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي كَامِلٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، وَعَنْ سُوَيْدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِسْهَرٍ، وَعَنْ حَامِدِ بْنِ عُمَر، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ.
وَهُوَ مِنَ الثَّمَانِيَّاتِ الْعَالِيَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute