١٩٧ - أنبأنا أَبُو الْقَاسِمِ الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ، قثنا الدَّارَقُطْنِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَتْحِ الْقَلَانِسِيُّ، قثنا مُحَمَّدُ دَيْسَمُ، قثنا خَلَفُ بْنُ يَحْيَى، قثنا حَفْصُ بْنُ سَلْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِيهِ، أَوْ قَبْرَ أُمِّهِ، أَوْ قَبْرَ أَحَدٍ مِنْ قَرَابَتِهِ كُتِبَ لَهْ كَحَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ، وَمَنْ كَانَ زَوَّارًا لَهُمْ حَتَّى يَمُوتَ زَارَتِ الْمَلَائِكَةُ قَبْرَهُ» .
هَذَانِ حَدِيثَانِ رُوِيَا لَنَا، وَأَنَا أَبْرَأُ مُنْ عُهْدَتِهِمَا
- ١٩٨ أخبرنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدُ ابنا علي بن الحسين بن أبي عثمان، قَالَا: أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، قثنا ابْنُ صَفْوَانَ، قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَيَّارٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ مُوَفَّقٍ، قَالَ: " كُنْتُ آتِ قَبْرَ أَبِي كَثِيرًا، فَأُرِيتُهُ فِي الْمَنَامِ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ لِمَ لَمْ تَأْتِينِي، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَهْ، وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ بِي؟ قَالَ: أَيْ وَاللَّهِ، إِنَّكَ لِتَأْتِينِي فَمَا أَزَالُ أَنْظُرُ إِلَيْكَ مِنْ حِينِ تَطْلُعُ مِنَ الْقَنْطَرَةِ، حَتَّى تَقْعُدَ إِلَيَّ وَتَقُومَ مِنْ عَنْدِي، فَلَا أَزَالُ أَنْظُرُ إِلَيْكَ مُوَلِّيًا حَتَّى تَجُوزَ الْقَنْطَرَةَ "
- ١٩٩ أخبرنا الْمُحَمَّدَانِ بْنُ نَاصِرٍ، وَابْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، قَالَا: أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّرَّاجِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّوَّزِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قَالَ: أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، قثنا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ سَوْدَةَ الطُّفَاوِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ مِنَ الْعَابِدَاتِ، يُقَالُ لَهَا رَاهِبَةٌ، قَالَ " لَمَّا احْتَضَرَتْ رَفَعَتْ رَأْسَهَا إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَتْ: يَا ذُخْرِي وَذَخِيرَتِي، وَيَا مَنْ عَلَيْهِ اعْتِمَادِي فِي حَيَاتِي وَبَعْدَ مَوْتِي، لَا تَخْذِلْنِي عِنْدَ الْمَوْتِ، وَلَا تُوحِشْنِي فِي قَبْرِي، قَالَ: فَمَاتَتْ، فَكُنْتُ آتِيهَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فَأَدْعُو لَهَا، وَأَسْتَغْفِرُ لَهَا، وَلِأَهْلِ الْقُبُورِ، قَالَ: فَرَأَيْتُهَا ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي مَنَامِي،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute