اللَّيْلِ تُذْهِبُ غَضَبَ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، وَصَدَقَةُ النَّهَارِ تُطْفِئ الذُّنُوبَ كَمَا يُطْفِئ الْمَاءُ النَّارَ»
٣٧٢ - أخبرنا ابْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَنْبَأَ ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلَمٍ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، قثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، قثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مُنَاوَلَةُ الْمِسْكِينِ تَقِي مِيتَةَ السَّوْءِ»
- ٣٧٣ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَنْبَأَ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قثنا أَبِي، قثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ فِي قَوْمِ صَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَدْ آذَاهُمْ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: اذْهَبُوا، فَقَدْ كُفِيتُمُوهُ، قَالَ: وَكَانَ يَخْرُجُ كُلَّ يَوْمِ، فَيَحْتَطِبُ، قَالَ: فَخَرَجَ يَوْمَئِذٍ، وَمَعَهُ رَغِيفَانِ، فَأَكَلَ أَحَدُهُمَا وَتَصَدَّقَ بِالْآخَرِ، وَاحْتَطَبَ، ثُمَّ جَاءَ بِحَطَبِهِ سَالِمًا، قَالَ: فَجَاءُوا إِلَى صَالِحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالُوا لَهُ: قَدْ جَاءَ بِحَطَبِهِ سَالِمًا لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ، قَالَ: فَدَعَاهُ صَالِحٌ، فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ صَنَعْتَ الْيَوْمَ؟ قَالَ: خَرَجْتُ وَمَعِي قُرْصَانِ، تَصَدَّقْتُ بِأَحَدِهِمَا، وَأَكَلْتُ الْآخَرَ، قَالَ: فَقَالَ صَالِحٌ: حِلَّ حَطَبَكَ، فَحَلَّهُ، فَإِذَا فِيهِ أَسْوَدُ مِثْلُ الْجَدَعِ، عَاضٌّ عَلَى جِذْلٍ مِنَ الْحَطَبِ، قَالَ: فَقَالَ: بِهَا دُفِعَ عَنْهُ ".
يَعْنِي الصَّدَقَةُ
- ٣٧٤ وحدثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ مُغِيثِ بْنِ سُمَيِّ، قَالَ: " تَعَبَّدَ رَاهِبٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي صَوْمَعَةٍ سِتِّينَ سَنَةً، قَالَ: فَنَظَرَ يَوْمًا فِي غِبِّ سَمَاءٍ، فَأَعْجَبَتْهُ الْأَرْضَ، فَقَالَ: لَوْ نَزَلْتُ فَمَشَيْتُ فِي الْأَرْضِ وَنَظَرْتُ فِيهَا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute