ذِي الرَّحِمِ الظَّالِمِ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ، فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ، وَاسْقِ الظَّمْآنَ، وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ، فَكُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ "
٣٩٢ - أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْأَرْمَوِيُّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُهْتَدِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاحِ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي حَبِيبَةِ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الَّذِي يَعْتِقُ عِنْدَ الْمَوْتِ، كَمَثَلِ الَّذِي يَهْدِي إِذَا شَبِعَ»
٣٩٣ - أخبرنا الْمُحَمَّدَانِ ابْنُ نَاصِرٍ، وَابْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، قَالَا: أَنْبَأَ حَمْدُ بْنُ أَحْمَدَ، قثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قثنا أَبُو حَامِدِ بْنُ حَبْلَةَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قثنا أَبُو هَمَّامٍ، قثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: «مَا مَاتَ ابْنُ عُمَرَ، حَتَّى أَعْتَقَ أَلْفَ إِنْسَانٍ أَوْ زَادَ»
٣٩٤ - أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاضِي، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قثنا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ، قثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُكَيْنَةَ، قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، قثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُهَيْلٍ التَّمِيمِيُّ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنْبَأَ مَعْمَرُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " رَأَى أَبَا لَهَبٍ بَعْضَ أَهْلِهِ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ: مَا وَجَدْتُ بَعْدَكُمْ رَاحَةً، إِلَّا أَنِّي سَقَيْتُ فِي هَذِهِ مِنِّي، وَأَشَارَ إِلَى النُّقْرَةِ الَّتِي فَوْقَ الْإِبْهَامِ بِعَتْقِي ثُوَيْبَةَ، وَكَانَتْ أَرْضَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبَا سَلَمَةَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute