عَبِيدِي لَقِيَنِي بِحَسَنَةٍ، فَأَبَحْتُهُ جَنَّتِي، قَالَ دَاوُدُ: يَا رَبِّ، مَا هَذِهِ الْحَسَنَةُ الَّتِي لَقِيَكَ بِهَا عَبْدُكَ، فَأَبَحْتَهُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: إِدْخَالُ السُّرُورَ عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ "
٤٣٦ - أخبرنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَنْبَأَ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ التِّنِّيسِيُّ، قثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيِّ، عَنِ الأَصْبَغِ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ»
٤٣٧ - أنبأ ابْنُ نَاصِرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ ابْنُ بَخِيتٍ، قَالَ: أَنْبَأَ جَعْفَرُ بْنُ ذُرَيْخٍ، قثنا هَنَّادُ، قثنا قُبَيْصَةُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ فَرَافِصَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَلَاءِ، عَنْ بُدَيْلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لأَنْ أُطْعِمَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ مُسْلِمًا لُقْمَةً، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ، وَلأَنْ أُعْطِيَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ مُسْلِمًا دِرْهَمًا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَشْرَةَ، وَلأَنْ أُعْطِيهِ عَشْرَةً، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتِقَ رَقَبَةً» .
قَالَ هَنَّادُ: وثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: لأَنْ أَدْعُوَ عَشْرَةً مِنْ أَصْحَابِي فَأُطْعِمَهُمْ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَخْرُجَ إِلَى سُوقِكُمْ هَذِهِ، فَأَشْتَرِيَ رَقَبَةً، فَأُعْتِقَهَا
٤٣٨ - أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسُّورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ كَرَّانَ، قثنا نَافِعٌ أَبُو عَمَّارٍ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ، وَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute