قَالَ لَهُ: إِنِّي قَدْ حَجَجْتُ، وَأَنَّ أُمِّي قَدْ أَذِنَتْ لِي فِي الْحَجِّ، فَقَالَ: لَقَعْدَةٌ تَقْعُدُهَا عَلَى مَائِدَتِهَا، أَحَبُّ إِليَّ مِنْ حَجِّكَ "
- ٧٩ أخبرنا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، قثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّبِيقِيُّ، قثنا إِسْحَاقُ بْنُ سُفْيَانَ الْحَبْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى بْنِ أَخِي مَعْرُوفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمِّي مَعْرُوفَ بْنَ الْفَيْرَزَانِ، يَقُولُ: «النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ عِبَادَةٌ»
- ٨٠ أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ التَّمِيمِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بِلَالًا الْخَوَّاصَ، يَقُولُ: " كُنْتُ فِي تِيهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَإِذَا رَجُلٌ يُمَاشِينِي، فَتَعَجَّبْتُ ثُمَّ أُلْهِمْتُ أَنَّهُ الْخَضِرُ، فَقُلْتُ: بِحَقِّ الْحَقِّ مَنْ أَنْتَ؟ ، فَقَالَ: أَخُوكَ الْخَضِرُ، فَقُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي الشَّافِعِيِّ؟ ، قَالَ: مِنَ الأَوْتَادِ.
قُلْتُ: فَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ؟ قَالَ: صِدِّيقٌ.
قُلْتُ: فَبِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ؟ قَالَ: لَمْ يَخْلُفْ بَعْدَهُ مِثْلُهُ، فَقُلْتُ: بِأَيِّ وَسِيَلَةٍ رَأَيْتُكَ؟ فَقَالَ: بِبِرِّكَ لِأُمِّكَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute