١١٧٤ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْخَطَّابِ، أَنْبَأَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، حَدَّثَنَا الأَعْشَى، عَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، «مَا كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ إِلا بِبُغْضِهِمْ عَلَيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ»
١١٧٥ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ طَالُوتَ، حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ» .
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا هَادِمُ اللَّذَّاتِ؟ قَالَ: الْمَوْتُ "
١١٧٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدِ بْنِ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ قَرَظَةَ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " خِيَارُكُمْ وَخِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ، وَشِرَارُكُمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، وَتُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا نُنَابِذُهُمْ؟ قَالَ: لا، مَا صَلَّوْا لَكُمُ الْخَمْسَ، أَلا وَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَلْيُنْكِرْ مَا أَتَى مِنْ ذَلِكَ، وَلا تَنْزِعُوا يَدًا مِنْ طَاعَةٍ "
١١٧٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فَهْدٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْقَطَّانَ، حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَتْنِي أُمُّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «أَفْضَلُ عَمَلٍ يُوضَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي مِيزَانِ الْعَبْدِ حُسْنُ الْخُلُقِ»
١١٧٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute