١٠٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَاذَانُ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، وعَنْ أَبِي عِمْرَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِرَجُلٍ: " أَفَعَلْتَ كَذَا وَكَذا؟ فَقَالَ: لا وَالَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ مَا فَعَلْتُ.
فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: قَدْ فَعَلَ، وَاللَّهُ غَفَرَ لَهُ بِقَوْلِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ "
١٠٢١ - وَبِهِ، عَنْ حَجَّاجٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ لُقِّنَ عِنْدَ الْمَوْتِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ "
١٠٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّحَّافُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو السَّكْسَكِيُّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ السَّكُونِيِّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلاثٍ لا أَدَعُهُنَّ لِشَيْءٍ «أَوْصَانِي بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَأَنْ لا أَنَامَ إِلا عَلَى وِتْرٍ، وَسُنَّةِ الضُّحى فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ»
١٠٢٣ - وَبِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ يَعْنِي: ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكَلاعِيِّ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلامَ، وَذُلِّ ذَلِيلٍ يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ»
١٠٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّحَّافُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَّافِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute