اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَكُونُ مِنْ ذِكْرِ أُمُورِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْحَدِيثِ لا بِالإِخْبَارِ
١٣٧٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا يَعْقَوُبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، وَحُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عُبَادَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يُخْبِرْهُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ فَاخْتَلَجَتْ مِنْهُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ: «إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَتَلاحَى رَجُلانِ فَاخْتَلَجَتْ مِنِّي، وَلَعَلَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمُ اطْلُبُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ» ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَذَكَرَ ذَلِكَ بِالْخَبَرِ لا بِالْحَدِيثِ
١٣٨٠ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَوَانُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ أَنَّ نَارًا تَحْشُرُهُمْ مِنَ الْمَشْرِقِ "، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَذَكَرَ ذَلِكَ بِالإِخْبَارِ، عَنْ جِبْرِيلَ لا بِالْحِدَيثِ عَنْهُ
١٣٨١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الأَنْصَارِ؟ دَارُ بَنِي النَّجَّارِ، ثُمَّ دَارُ بَنِي الأَشْهَلِ، ثُمَّ دَارُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرِجَ، ثُمَّ دَارُ بَنِي سَاعِدَةَ، وَكُلُّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ» .
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَذَكَرَ الإِخْبَارَ عَنِ الدُّورِ لا بِالْحَدِيثِ عَنْهَا
١٣٨٢ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، حَدَّثَنِي عَبَايَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ خِدَيجٍ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، قَالَ: مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ، فَقَالَ: مَا تَحَدَّثُونَ؟ قُلْنَا: نَتَحَدَّثُ عَنْكَ يَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute