٢٦-[٢٧] حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ التُّبَّعِيُّ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ الْعُرَنِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيُّ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَبَيْنَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَلَامٌ وَأَنَّهُ هَجَرَهَا فَخَرَجَ مِنْ بَيْتِهَا فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَنَامَ فِي التُّرَابِ وَأَنَّ رسول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَبَهُ فَلَمْ يَجِدْهُ قَالَ: فَأَتَى بَيْتَ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْهُ فَقَالَ: لَعَلَّ بَيْنَكِ وَبَيْنَهُ شَيْئًا، قَالَتْ: نَعَمْ غَضِبَ فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ نَائِمٌ فِي التُّرَابِ فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا تُرَابٍ مَا نَيَّمَكَ (١) فِي التُّرَابِ وَاللَّهِ لَحُجْرَةُ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرٌ مِنَ التُّرَابِ , فَقَامَ.
(١) [[في طبعة الحويني: ما ينيمك.]]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute