رَجُلٌ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: مَجْنُونٌ! فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا الْمَجْنُونُ الْمُقِيمُ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَلَكِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مُصَابٌ» وَهَذَا أَيْضًا وَقَعَ لِي أَعْلى مِنْ ذَلِكَ
٢٢ - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ، أَنْبَأَ أَبُو طَالِبٍ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانٍ السَّمْتِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبَّاسٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْبَهِيِّ مَوْلَى الزُّبَيْرِ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَيَرْكَبُ ظَهْرَهُ، فَمَا يَنْزِلُهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِلُ، وَيَأْتِي وَهُوَ رَاكِعٌ، فَيُفَرِّجُ لَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ الْجَانِبِ الآخَرِ»
٢٣ - أَخْبَرَنِيهِ أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، بِقِرَاءَتِي، وَأَبُو مُحَمَّدٍ نُوشِرْوَانَ بْنُ شِيرَزَادَ، فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالُوا: أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّانِيُّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute