وَقَالَ الإِمَامُ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ فِي «مُسْنَدِهِ» .
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَلَفٌ يَعْنِي ابْنَ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ جِذْعُ نَخْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ يَسْنِدُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ظَهْرَهُ إِلَيْهِ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَوْ حَدَثَ أَمْرٌ يُرِيدُ أَنْ يُكَلِّمَ النَّاسَ، فَقَالُوا: أَلا تَجْعَلُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَيْئًا كَقَدْرِ قِيَامِكَ؟ قَالَ: «لا عَلَيْكُمْ أَنْ تَفْعَلُوا» .
فَصَنَعُوا لَهُ مِنْبَرًا ثَلاثَ مَرَاقٍ، قَالَ: فَجَلَسَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَخَارَ الْجِذْعُ كَمَا تَخُورُ الْبَقَرَةُ جَزَعًا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَالْتَزَمَهُ وَمَسَحَهُ حَتَّى سَكَنَ.
أَبُو جَنَابٍ يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ الْكُوفِيُّ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَمِنْهُ.
وَأَبُوهُ اسْمُهُ: حَيٌّ، تَابِعِيٌّ كُوفِيٌّ مَحَلُّهُ الصِّدْقُ فِيمَا قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ.
وَأَنْبَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الذَّهَبِيِّ وَآخَرُونَ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ الْحَاكِمِ وَأَبِي نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ، وَالْقَاسِمِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدِّمَشْقِيِّ، قَالَ سُلَيْمَانُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ، إِجَازَةً، وَقَالَ الآخَرَانِ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَكْرِيُّ، قَالَ هُوَ وَالْحَرَّانِيُّ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي ابْنُ الْبَطِّيِّ، وَعَبْدُ الْحَقِّ بْنُ عَبْدِ الْخَالِقِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute