للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

حَنِينَ الْخَشَبَةِ حَتَّى تَفَزَّعَ النَّاسُ وَكَثُرَ الْبُكَاءُ مِمَّا رَأَوْهَا.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ أَلا تَرَوْنَ هَذِهِ الْخَشَبَةَ انْزِعُوهَا وَاجْعَلُوهَا تَحْتَ الْمِنْبَرِ» .

تَابَعَهُ مُخْتَصَرًا بِمَعْنَاهُ عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُطِعَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثُ دَرَجَاتٍ مِنْ طَرْفَاءِ الْغَابَةِ وَإِنَّ سَهْلا حَمَلَ خَشَبَةً مِنْهُنَّ حَتَّى وَضَعَهَا فِي مَوْضِعِ الْمِنْبَرِ.

وَفِي حَدِيثِ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ دَلِيلٌ لِمَنْ يَجْزِمُونَ بِأَنَّ صَانِعَ الْمِنْبَرِ يُقَالُ لَهُ: مَيْمُونٌ

وَمِنَ الأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا يُذْكَرُ مَنِ اتَّخَذَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ

وَهُوَ

مَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النِّعَالِيُّ مُشَافَهَةً بِالإِجَازَةِ، عَنِ الْعَلامَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْفَزَارِيِّ، أَخْبَرَنَا الْعَلَّامَةُ الإِمَامُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَوْصِلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ لرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمَّا أَسَنَّ وَثَقُلَ، أَلا أَتَّخِذُ لَكَ مِنْبَرًا يَحْمِلُ، أَوْ قَالَ: يَجْمَعُ يَعْنِي: عِظَامَكَ

<<  <   >  >>