للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا، فَاتَّخَذَا لَهُ مِرْقَاتَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً يَجْلِسُ عَلَيْهَا.

قَالَ: فَصَعَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَنَّ جِذْعٌ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ يَسْتَنِدُ إِلَيْهِ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْتَضَنَهُ وَقَالَ شَيْئًا لا أَدْرِي مَا هُوَ ثُمَّ صَعَدَ الْمِنْبَرَ وَكَانَ أَسَاطِينُ الْمَسْجِدِ جُذُوعًا وَسَقَائِفُهُ جَرِيدًا.

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي «سُنَنِهِ» عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ فَذَكَرَهُ مُخْتَصَرًا إِلَى قَوْلِهِ «مِرْقَاتَيْنِ» دُونَ مَا بَعْدَهُ.

وَأَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَاكِمُ.

وَأَبُو عَاصِمٍ هُوَ النَّبِيلُ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِيُّ الْبَصْرِيُّ الإِمَامُ أَحَدُ الْحُفَّاظُ الثِّقَاتُ الأَعْلَامُ.

وَابْنُ أَبِي رَوَّادٍ هُوَ عَبْدُ الْعَزِيزِ، وَاسْمُ أَبِي رَوَّادٍ مَيْمُونٌ فِيمَا جَزَمَ بِهِ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ الْكَبِيرِ، وَقِيلَ: أَيْمَنُ بْنُ بَدْرٍ مَوْلَى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الْمَكِّيِّ.

وَابْنُهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ كَانَ يَرَى الإِرْجَاءَ فِيمَا قَالَهُ الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ، وَكَانَ ثِقَةً عَابِدًا تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ

فَإِسْنَادُ الْحَدِيثِ كُلٌّ مِنْ رُوَاتِهِ ثِقَةٌ لَكِنَّ ابْنَ أَبِي رَوَّادٍ فِي حَدِيثِهِ عَنْ نَافِعٍ مَقَالٌ: قَالَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ: «رَوَى عَنْ نَافِعٍ عَنْ عُمَرَ نُسْخَةً مَوْضُوعَةً، انْتَهَى.

<<  <   >  >>