للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باعد أمّ العمر من أسيرها

حرّاس أبواب على قصورها وأداة التعريف اللام وحدها. وقيل: أل، والألف زائدة. وقيل: أصلية (١).

وعلى الاشتقاق في الاسم المعظّم ففي مادته أربعة أقوال:

أحدها: إنّ مادتها لام وياء وهاء، من: لاه يليه، أي: ارتفع. ولذلك قيل للشمس:

إلاهة، بكسر الهمزة وفتحها. وذكر صاحب الصحاح (٢) أنّ س (٣) جوّزه، انتهى.

الثاني: إنّ مادته لام وواو وهاء، من: لا يلوه، أي: احتجب أو استنار، ووزنه على هذا: فعل، بفتح العين كقام، أو بضمّها كطال.

(٦ أ) قلت: والألف على القولين منقلبة عن الياء أو الواو، لتحركها وانفتاح ما قبلها. انتهى.

الثالث: إنّ مادته همزة ولام وهاء، من أله أي: عبد، فإلاه: فعال بمعنى مفعول، كالكتاب بمعنى المكتوب، والألف التي بين اللام والهاء زائدة. والهمزة أصلية، وحذفت اعتباطا كما في: ناس، وأصلها: أناس.

م: السّهيليّ (٤): وعوض عنها حرف التعريف، ولذلك قيل: يا الله، بالقطع، كما يقال: يا إله.


(١) البحر ١/ ١٥.
(٢) الصحاح (أله). والجوهري صاحب الصحاح إسماعيل بن حماد، ت ٣٩٣ هـ. (نزهة الألباء ٣٤٤، مرآة الجنان ٢/ ٤٤٦).
(٣) الكتاب ١/ ٣٠٩.
(٤) ينظر: نتائج الفكر ٥١.

<<  <   >  >>