للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣٣. سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي القرشي: قال البخاري: "فيه نظر". وقال مرة: منكر الحديث، وقال عنه ابن حبان: منكر الحديث جداً فاحش الخطأ في الأخبار، إلا أنّه أورده في الثقات، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال الترمذي: ليس عندهم بالقوي، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي هو ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال ابن عدي: أرجو أنّه ممن لا يترك حديثه ويحتمل في رواياته فإنها مقاربة، وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر به، وضعّفه النسائي والذهبي وابن حجر. قلت: روى له أحمد وابن ماجة والترمذي.

٣٤. سليمان بن أحمد الواسطي: قال البخاري: "فيه نظر". وكذّبه يحيى بن معين، وتركه أحمد وأبو حاتم، وقال صالح جزرة: كان يتهم في الحديث، ضعفه النسائي، ولينه الذهبي، وأورده ابن حبان في الثقات وقال: يغرب، وقال ابن عدي: هو عندي ممّن يسرق الحديث ويشتبه عليه. قلت: ليس له في التسعة شيء.

٣٥. سليمان بن داود الخولاني: قال البخاري: "فيه نظر". وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة: لا يعرف، قال ابن المديني: منكر الحديث، وقال أحمد (أبو زرعة الدمشقي): ليس بشيء، وقال أبو حاتم: لا بأس به، واستبعد ابنه أن يكون أباه عني الخولاني ورجح أنّه قصد سليمان بن أرقم، ومثله قال الدارقطني إلا أنّه ضعّفه مرّة، ووثقه ابن حبان وقال أنّ الضعيف هو اليمامي وليس الخولاني وكلاهما رويا عن الزهري، ووافقه الذهبي وقال: صدوق اللهجة متقن ثقة، وقال ابن حجر: صدوق. قلت: لم يروِ في التسعة إلا حديث كتاب عمرو بن حزم عند النسائي والدارمي.

٣٦. شعيب بن ميمون: قال البخاري: "فيه نظر". وقال أبو حاتم والعجلي: مجهول، وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير على قلة روايته لا يحتج به إذا انفرد، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وليّنه ابن حجر، وقال مرة: ضعيف. قلت: وليس له في التسعة شيء.

<<  <   >  >>