للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولي القضاء في كل يوم مائتي ركعة (١).

بل إن خليفة المسلمين هارون الرشيد بعد أن تولى الخلافة يصلي في كل يوم مائة ركعة إلى أن فارق الدنيا إلا أن يعرض له علة (٢).

وكان للمسجد عندهم اهتمام خاص لكونه مكانًا للعبادة فعندما رأى عطاء بن يسار رجلاً يبيع في المسجد دعاه فقال له: هذه سوق الآخرة فإن أردت الدنيا فأخرج إلى سوق الدنيا.

ونتمثل بقول الشاعر حين نرى التهاون والتكاسل:

أيا عجبًا كيف يعصى الإله ... أم كيف يجحده جاحد؟

ولله في كل تحريكة ... وفي كل تسكينة شاهد

وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد (٣)


(١) تذكرة الحفاظ ١/ ٢٩٣.
(٢) تاريخ بغداد ١٤/ ٦.
(٣) تاريخ بغداد ٦/ ٢٥٣.

<<  <   >  >>