للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعربية، حافظاً للحديث والفقه والشعر، لا يلحق شأوه. وكان متنسكاً متعبداً.

حكى أبو بكر يحيى بن هذيل الميمي، أنه توجه يوماً إلى ضيعة له بسفح جبل قرطبة، وهو من بقاع الأرض الطيبة المونقة، وصادف ابن القوطية صادراً عنها. قال: فلما رآني عرج علىّ واستبشّ بلقائى، فقلت له على البديهة مداعباً:

من أين أقبلت يا من لا شبيهَ له … ومن هو الشمسُ والدنيا له فلكُ

فتبسم وأجاب بسرعة:

من منزل يعجب النّسّاك خلوته … وفيه ستر عن الفتاك إن فتكوا

قال: فما تمالكت أن قبلت يده. مات في سنة سبع وستين وثلاثمائة.

٥١ - محمد بن ماجه (١)، ماجه اسم أمه وهو محمد بن يزيد بن ماجه، وترجمته مشهورة. الإمام أبو عبد الله الحافظ القزويني أحد أصحاب الكتب الستة ودواوين الإسلام.

٥٢ - مسعود بن العجماء، العجماء اسم أمه. وهو مسعود بن الأسود ابن حارثة صحابي.

٥٣ - معاذ بن عفراء، عفراء أمه، وهو معاذ بن الحارث بن رفاعة النجاري صحابي.

٥٤ - معوذ بن عفراء، أخو معاذ. وعفراء هي بنت عبيد بن ثعلبة صحابي.

٥٥ - معقل بن أم معقل، وهو معقل بن أبي الهيثم، ويقال له معقل بن أبي معقل الأسدي.

٥٦ - المقداد بن الأسود، هو الأسود بن عبد يغوث، وهو رجل زهري


(١) جرى القدماء على نطق أمثال هذه الأسماء بالهاء الساكنة، ونحوها «سيده» و «منده». ولست أرى مسوغا لهذا الالتزام ما دامت تدخل في نطاق التعريب.

<<  <   >  >>