جَدْرِ الْقِبْلَةِ ثَمَانِيَةُ أَذْرُعٍ فِي السَّمَاءِ، وَاثْنَتَا عَشَرَةَ إِصْبَعًا، وَعِطْفُهُ فِي الشِّقِّ الْأَيْمَنِ عِشْرُونَ ذِرَاعًا، وَعِطْفُهُ فِي الشِّقِّ الْأَيْسَرِ مِثْلُهُ، وَذَرْعُ طُولِ الْجَدْرَيْنِ الْأَيْمَنِ وَالْأَيْسَرِ بَعْدَ الْعِطْفِ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ وَأَرْبَعَةُ أَصَابِعِ، وَعَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنَ الشُّرَفِ مِائَتَا شُرَّافَةٍ وَثَلَاثُ شُرَّافَاتٍ وَنِصْفٌ، مِنْهَا عَلَى جَدْرِ الْقِبْلَةِ أَرْبَعٌ وَسِتُّونَ، وَعَلَى الْعِطْفِ مَعَ جَدْرِ الْقِبْلَةِ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ ثَمَانٍ، وَعَلَى الْعِطْفِ مَعَ جَدْرِ الْقِبْلَةِ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ ثَمَانٍ , وَمِنْهَا عَلَى بَقِيَّتِهِ سَبْعٌ وَخَمْسُونَ وَنِصْفٌ، وَمِنْهَا عَلَى مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ عَشْرٌ فِي الْأَيْمَنِ، وَفِي الْأَيْسَرِ أَرْبَعٌ، وَفِي مَسْجِدِ عَرَفَةَ مِنَ الْأَبْوَابِ عَشَرَةُ أَبْوَابٍ: بَابٌ فِي الْقِبْلَةِ عَلَيْهِ طَاقٌ طُولُهُ تِسْعَةُ أَذْرُعٍ، وَعَرْضُهُ ذِرَاعَانِ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَةَ إِصْبَعًا، وَفِي الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ، وَفِي الْأَيْسَرِ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ، عَرْضُ كُلِّ بَابٍ سِتَّةُ أَذْرُعٍ، وَسَعَةُ الْبَابِ الَّذِي يَلِي الْمَوْقِفَ مِائَةُ ذِرَاعٍ وَأَحَدٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا، وَمِنْ حَدِّ مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ الْأَيْمَنِ إِلَى حَدِّ مُؤَخَّرِهِ الْأَيْسَرِ جَدْرٌ مُدَوَّرٌ طُولُهُ ثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا، وَعَرْضُهُ مِنْ وَسَطِهِ مِنْ جَدْرِ الْمَسْجِدِ ثَمَانِيَةٌ وَسِتُّونَ ذِرَاعًا، وَالْأَبْوَابُ الَّتِي فِي الْجَدْرِ الْأَيْمَنِ فِيِ الْجَبْرِ، عَلَى الْجَدْرِ مِنَ الشُّرَّافَاتِ مِائَةُ شُرَّافَةٍ، وَخَمْسُ شُرَّافَاتٍ، وَطُولُ الْجَدْرِ فِي السَّمَاءِ سِتَّةُ أَذْرُعٍ، وَفِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ الْأَيْمَنِ فِي طَرَفِ الْجَدْرِ دُكَّانٌ مُرَبَّعٌ طُولُهُ خَمْسَةُ أَذْرُعٍ , وَسَعَةُ أَعْلَاهُ سَبْعَةُ أَذْرُعٍ، وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا فِي سِتَّةِ أَذْرُعٍ، وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ إِصْبَعًا، يُؤَذَّنُ عَلَيْهِ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَفِي الْمَسْجِدِ مِحْرَابٌ عَلَى دُكَّانٍ مُرْتَفِعٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ الْإِمَامُ وَبَعْضُ مَنْ مَعَهُ، وَيُصَلِّي بَقِيَّةُ النَّاسِ أَسْفَلَ، وَارْتِفَاعُ الدُّكَّانِ ذِرَاعَانِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ: وَمِنْ حَدِّ الْحَرَمِ إِلَى مَسْجِدِ عَرَفَةَ أَلْفُ ذِرَاعٍ وَسَتُّمِائَةِ ذِرَاعٍ وَخَمْسَةُ أَذْرُعٍ، وَمِنْ نَمِرَةَ - وَهُوَ الْجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ أَنْصَابُ الْحَرَمِ عَلَى يَمِينِكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute