وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ السَّابِعِ دُونَ مَسْجِدِ مُزْدَلِفَةَ بِمِائَتَيْ ذِرَاعٍ، وَسَبْعِينَ ذِرَاعًا، وَالْمِيلُ حَجَرٌ مَرْوَانِيٌّ طُولُهُ ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّامِنِ فِي حَدِّ الْجَبَلِ دُونَ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ، وَهُوَ بِحِيَالِ سِقَايَةِ زُبَيْدَةَ، وَالطَّرِيقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سِقَايَةِ زُبَيْدَةَ، وَهُوَ عَلَى يَمِينِكَ وَأَنْتَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى عَرَفَاتٍ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ التَّاسِعِ بَيْنَ مَأْزِمَيْ عَرَفَةَ بِفَمِ الشِّعْبِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ شِعْبُ الْمَبَالِ، الَّذِي بَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ يُرِيدُ الْمُزْدَلِفَةَ، وَهَذَا الْمِيلُ بِحِيَالِ سِقَايَةِ شِعْبِ السُّقْيَا سِقَايَةٍ خَالِصَةٍ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْعَاشِرِ حِيَالَ سِقَايَةِ ابْنِ بَرْمَكٍ، وَبَيْنَهُمَا طَرِيقٌ، وَهُوَ حَدُّ جَبَلِ الْمَنْظَرِ، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الْحَادِي عَشَرَ فِي حَدِّ الدُّكَّانِ الَّذِي يَدُورُ حَوْلَ قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ بِعَرَفَةَ مَسْجِدِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعًا، وَمَوْضِعُ الْمِيلِ الثَّانِي عَشَرَ خَلْفَ الْإِمَامِ حَيْثُ يَقِفُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَلَى قَرْنٍ يُقَالُ لَهُ النَّابِتُ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَوْقِفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ فِيمَا بَيْنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَبَيْنَ مَوْقِفِ الْإِمَامِ بِعَرَفَةَ بَرِيدٌ سَوَاءٌ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute