السَّلَفَانِ الْيَمَانِيُّ وَالشَّامِيُّ: مَتْنَانِ بَيْنَ اللَّاحِجَةِ وَعُرَنَةَ، وَلَهُ يَقُولُ الشَّاعِرُ:
[البحر الوافر]
أَلَمْ تَسْأَلِ التَّنَاضُبَ عَنْ سُلَيْمَى ... نُنَاضِبُ مَقْطَعَ السَّلَفِ الْيَمَانِي
الضَّحَاضِحُ: ثَنِيَّةُ ابْنِ كُرْزٍ، ثَنِيَّةٌ مِنْ وَرَاءِ السَّلَفَيْنِ، تَصُبُّ فِي النَّبْعَةِ، بَعْضُهَا فِي الْحِلِّ وَبَعْضُهَا فِي الْحَرَمِ ذُو السَّدِيرِ: مِنْ مُنْقَطَعِ اللَّاحِجَةِ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ ذَاتُ السَّلِيمِ: الْجَبَلُ الَّذِي بَيْنَ مُزْدَلِفَةَ، وَبَيْنَ ذِي مُرَاخٍ بَشَائِمُ: رَدْهَةٌ تُمْسِكُ الْمَاءَ فِيمَا بَيْنَ أَضَاةِ لِبْنٍ، بَعْضُهَا فِي الْحِلِّ وَبَعْضُهَا فِي الْحَرَمِ أَضَاةُ النَّبَطِ: بِعُرَنَةَ فِي الْحَرَمِ، كَانَ يُعْمَلُ فِيهَا الْآجُرُّ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ أَضَاةَ النَّبَطِ؛ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا نَبَطٌ بَعَثَ بِهِمْ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ يَعْمَلُونَ الْآجُرَّ لِدُورِهِ بِمَكَّةَ، فَسُمِّيَتْ بِهِمْ. ثَنِيَّةُ أُمُّ قِرْدَانٍ مُشْرِفَةٌ عَلَى الصَّلَا مَوْضِعِ آبَارِ الْأَسْوَدِ بْنِ سُفْيَانَ الْمَخْزُومِيِّ. يَرَمْرَمُ: أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ، وَفِيهَا يَقُولُ الْأَشْجَعِيُّ:
[البحر الطويل]
فَإِنْ يَكُ ظَنِّي صَادِقًا بِمُحَمَّدٍ ... تَرَوْا خَيْلَهُ بَيْنَ الصَّلَا وَيَرَمْرَمِ.
ذَاتُ اللُّجَبِ: رَدْهَةٌ بِأَسْفَلِ اللَّاحِجَةِ تُمْسِكُ الْمَاءَ. ذَاتُ أَرْحَاءَ: بِئْرٌ بَيْنَ الْغُرَابَاتِ، وَبَيْنَ ذَاتِ اللُّجَبِ. النِّسْوَةُ: أَحْجَارٌ تَطُؤُهَا مَحَجَّةُ مَكَّةَ إِلَى عُرَنَةَ، يَفْرَعُ عَلَيْهَا سَيْلُ الْقَفِيلَةِ مِنْ ثَوْرٍ، يُقَالُ إِنَّ امْرَأَةً فَجَرَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَحَمَلَتْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute