للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُمِّيَ شِعْبَ أَرْنَى لِمَوْلَاةٍ لِحَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، لَهَا أَرْنَى وَقَالُوا: بَلْ كَانَ فِيهِ فَوَاجِرُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِنَّ إِنْسَانٌ قُلْنَ: أَرْنَى أَرْنَى يَقُلْنَ: أَعْطِنِي، فَسُمِّيَ الشِّعْبُ شِعْبَ أَرْنَى. ثَنِيَّةُ كُدَاءٍ: الَّتِي يُهْبَطُ مِنْهَا إِلَى ذِي طُوًى، وَهِيَ الَّتِي دَخَلَ مِنْهَا قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَخَرَجَ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ، وَعَلَيْهَا بُيُوتُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الشَّافِعِيِّ، وَدَارُ آلِ طَرَفَةَ الْهُذَلِيِّينَ يُقَالُ لَهَا دَارُ الْأَرَاكَةِ، فِيهَا أَرَاكَةٌ خَارِجَةٌ مِنَ الدَّارِ عَلَى الطَّرِيقِ، وَهِيَ الدَّارُ الَّتِي يَقُولُ فِيهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ:

[البحر الوافر]

عَدِمْنَا خَيْلَنَا إِنْ لَمْ تَرَوْهَا ... تُثِيرُ النَّقْعَ مَوْعِدُهَا كُدَاءُ.

الْأَبْيَضُ: الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى كُدَاءَ عَلَى شِعْبِ أَرْنَى عَلَى يَسَارِ الْخَارِجِ مِنْ مَكَّةَ. قَرْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ وَهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى كُدَاءَ عَلَى يَمِينِ الْخَارِجِ مِنْ مَكَّةَ. وَهُوَ مِنَ الْجَبَلِ الْأَحْمَرِ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، يُقَالُ لَهُ كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ. بَطْنُ ذِي طُوًى: مَا بَيْنَ مَهْبِطِ ثَنِيَّةِ الْمَقْبَرَةِ الَّتِي بِالْمَعْلَاةِ إِلَى الثَّنِيَّةِ الْقُصْوَى الَّتِي يُقَالُ لَهَا الْخَضْرَاءُ، تَهْبِطُ عَلَى قُبُورِ الْمُهَاجِرِينَ دُونَ فَخٍّ. بَطْنُ مَكَّةَ: مِمَّا يَلِي ذَا طُوًى مَا بَيْنَ الثَّنِيَّةِ الْبَيْضَاءِ الَّتِي

<<  <  ج: ص:  >  >>