الْمَشْيُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ ثَلَاثِينَ حَجَّةً نَذْرًا وَاجِبًا لِلَّهِ تَعَالَى فِي عُنُقِي حَافِيًا رَاجِلًا، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنِّي إِلَّا بِذَلِكَ، وَكُلُّ مَالٍ هُوَ لِي الْيَوْمَ أَوْ أَمْلِكُهُ إِلَى ثَلَاثِينَ سَنَةً هَدْيٌ بَالِغُ الْكَعْبَةِ الْحَرَامِ، وَكُلُّ مَمْلُوكٍ هُوَ لِي الْيَوْمَ أَوْ أَمْلِكُهُ إِلَى ثَلَاثِينَ سَنَةً أَحْرَارٌ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، وَكُلُّ مَا جَعَلْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَكَتَبْتُهُ وَشَرَطْتُهُ لَهُمَا، وَحَلَفْتُ عَلَيْهِ وَسَمَّيْتُ فِي كِتَابِي هَذَا لَازِمٌ لِيَ الْوَفَاءُ بِهِ لَا أُضْمِرُ غَيْرَهُ، وَلَا أَنْوِي إِلَّا إِيَّاهُ، فَإِنْ أَضْمَرْتُ أَوْ نَوَيْتُ غَيْرَهُ فَهَذِهِ الْعُهُودُ وَالْمَوَاثِيقُ وَالْأَيْمَانُ كُلُّهَا لَازِمَةٌ لِي وَاجِبَةٌ عَلَيَّ، وَقُوَّادُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَجُنُودُهُ وَأَهْلُ الْآفَاقِ وَالْأَمْصَارُ وَعَوَامُّ الْمُسْلِمِينَ بَرَاءٌ مِنْ بَيْعَتِي وَخِلَافَتِي وَعَهْدِي وَوِلَايَتِي، وَهُمْ فِي حِلٍّ مِنْ خَلْعِي وَإِخْرَاجِي مِنْ وِلَايَتِي عَلَيْهِمْ حَتَّى أَكُونَ سُوقَةً مِنَ السُّوقِ وَكَرَجُلٍ مِنْ عَرَضِ الْمُسْلِمِينَ، وَلَا حَقَّ لِي عَلَيْهِمْ وَلَا وِلَايَةَ تَبِعَةٍ لِي قِبَلَهُمْ وَلَا بَيْعَةَ لِي فِي أَعْنَاقِهِمْ، وَهُمْ فِي حِلٍّ مِنَ الْأَيْمَانِ الَّتِي أَعْطَوْنِي، بَرَاءٌ مِنْ تَبِعَتِهَا وَوِزْرِهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. شَهِدَ سُلَيْمَانُ ابْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمَنْصُورِ، وَعِيسَى بْنُ جَعْفَرٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمَهْدِيِّ، وَجَعْفَرُ بْنُ مُوسَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَإِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ، وَسُلَيْمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، وَعِيسَى بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ، وَدَاوُدُ بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى، وَيَحْيَى بْنُ عِيسَى بْنِ مُوسَى، وَدَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ، وَخُزَيْمَةُ بْنُ حَازِمٍ، وَهَرْثَمَةُ بْنُ أَعْيَنَ، وَيَحْيَى بْنُ خَالِدٍ، وَالْفَضْلُ بْنُ يَحْيَى، وَجَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى، وَالْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الرَّبِيعِ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْقَاسِمُ بْنُ الرَّبِيعِ مَوْلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَدُقَاقَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْسِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَصَمِّ، وَالرَّبِيعُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي السَّمْرَاءِ الْغَسَّانِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَاضِي مَكَّةَ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ شُعَيْبٍ الْحَجَبِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَجَبِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُعَيْبٍ الْحَجَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute